خيوط العنكبوت
 
                الاوضاع ويبدو الغضب على وجوه ابناء الشيخ حمزه ويحاول سالم ابن شقيقه الاعتداءعلى طارق ولكن الرائد عصام يحول بينهما ويطلب من الشيخ حمزة ان يجد ردا على ما يقوله دكتور طارق .. وبعد فتره من الصمت تسود الموقف بين الجميع يخبرهما الشيخ حمزة ان لديه ردا مقنعا ولكن عليهما ان يأتيا معه ..
_ عايزنا نروح معاك فين يا شيخ حمزة ؟
_ تعالي بس يا حضرة الظابط وخلي الدكتور كمان يحي معانا .. ما هو انتوا عايزين رد علي اللي انتوا قولتوه .. وانا مش عايز ارد عليكم رد يخليكم تقولوا اني باخدعكم ولا باكدب عليكم وترجعولي تاني .. انا عايز رد يقطع دابر الحكاية دي خالص .. لأن لا انا ولا حد من العيلة هينفع نسمعها تاني
يذهب الشيخ حمزة ومعه الرائد عصام وطارق الى المقابر واما قبر كتب عليه اسم نهى حمزة المطعنى يقف حمزة ليقرأ الفاتحه لابنته ويخبر الرائد عصام ان هذا هو رده الوحيد فابنته نهى ماتت منذ 5 سنوات وهذا الذى يقفون امامه هو قبرها .. ويثير ما يقوله الشيخ حمزة غضب وجنون طارق الذى يصيح بهيستيريا فى الشيخ حمزة انه كاذب وانه يثق الان اكثر من اى وقت انه هو من اختطف زوجته واخفاها وانه لن يتركه حتى يستعيد زوجته مرة اخرى ..
_ مش هاسيبك الا اما اعرف وديت مراتي فين
_ يا ابني مراتك مش بنتي .. بنتي نايمه في قبرها بقالها 5 سنين
_ مراتي اسمها نهي حمزة المطعني .. بنتك
_ بنتي ماتت .. ومراتك مش بنتي
_ لا بنتك .. ومش هاسيبك تأذيها
_ لو هوبت تاني ناحية بيت المطعني ولا 
يعود طارق مع الرائد عصام الى القسم ويبدو على الرائد عصام انه بدأ يتشكك فى رواية طارق له ويخبره انه طبيب وجراح ويتعرض لضغوط عالية فى العمل وقد يكون تخيل ان زوجته اتت معه من القاهره وانه يثق انها لم يتم خطفها وان كل ما يقوله طارق ليس الا اوهام يتخيلها هو فقط وهنا تثور ثوره طارق على الرائد عصام ويخبره انه ليس مجنونا ليتخيل ان زوجته اتت معه من القاهره الى الاقصر وهى لم تفعل ذلك وانه يرى ان الرائد عصام ليس الا ظابط متقاعس لا يريد ان يرهق نفسه فى البحث عن زوجته التى اختفت والتى يثق تمام الثقه ان والدها هو من قام باختطافها .. وهنا يتخلى الرائد عصام عن هدوئه ويرد على ثوره وغضب طارق بغضب اكبر منه ويقرر له انه اذا اصر على ان زوجته قد تم خطفها فلن يجد امامه الا ان يقوم بالقبض عليه فالقاعده الاولى فى جرائم الاختفاء هى توسيع دائرة الاشتباه واذا كانت نهى قد تم خطفها من سياره طارق وهو اخر من كان معها فهو اول المشتبه فيهم وسيقوم بالقبض عليه ولكنه تقديرا منه لما هو فيه فسوف يتركه يعود الى الفندق الذى تم الحجز له فيه او يعود الى القاهره ايهما يختار …
_ انا صبرت عليك اوي يا دكتور وده احتراما مني لمكانتك اللي عرفتها من الناس اللي يعرفوك في المستشفى هنا .. لكن انا مش مجبر امشي ورا التخاريف دي واسيب مصالح الناس متعطلة
_ انا مراتي اتخطفت وحضرتك مش عايز تساعدني اني الاقيها
_ انا عملت اللي عليا وروحت معاك لبيت الراجل اللي انت قولت انه حماك .. الراجل لا يعرفك ولا يعرف مراتك .. وبنته ماتت من 5 سنين وودانا عند قبرها بنفسه وانت شوفت كل ده ادام عينيك
_ كل ده كدب
_ يعني الراجل عمل قبر لبنته وجهزه عشان عارف انك هتيجي وتدعي عليه انه خطفها .. ده مش حماك بقي ده ال كابوني
_ نهي كانت بتقوللي ان ايده طايله وبيعرف يعمل اى حاجة
_ ده لو نهي كان ليها وجود اصلا
لا يجد طارق امامه الا العوده الى الفندق والجلوس وحيدا يحاول ان يتذكر اى شئ يقوده الى مكان نهى ولكن التفكير يصل به الى حافه الجنون حتى انه يتشكك فى نفسه ويقوم بالاتصال بكل معارفه فى القاهرة حتى يسأل عن نهى وهل هى موجوده عند ايا من معارفهما .. وفى نفس الوقت الذى كان طارق يقوم باجراء مكالماته الهاتفية كان الرائد عصام يجلس فى الغرفه المجاورة لغرفه طارق ومعه مساعده النقيب عماد محاولا التنصت علي طارق اثناء ذلك وقد بدا عليه انه لم يتخلى عن القضيه ولكنه بالفعل بدأ يتشكك فى ان خاطفها هو طارق نفسه …
_ يعني معقوله يا فندم هيخطف مراته ويجي يبلغ عن انها اتخطفت ؟
_ متستبعدش حاجه يا عماد .. في ناس عندها قدرات كبيرة في تخطيط وتنفيذ جرايمهم وممكن كل اللي احنا فيه ده يكون فيلم هو بيعمله علينا عشان يخلينا نصدق ان مراته اتخطفت فعلا
_ قصد حضرتك انه يكون قتلها ؟
_ مش مستبعد ده ابدا .. ده جراح قلب وزي ما يقدر ينقذ ارواح يقدر كمان يخطط عشان يتخلص منها
_ بس يبقي كده احنا محتاجين نتأكد هي مراته موجوده فعلا ولا لا وهل جت معاه الاقصر ولا لا برضو
_ هو ده اللي هنعمله .. عايزك تستعلم في القطر اللي وصل فيه هو كان جاي لوحده ولا معاه حد .. وانا هابعت للقاهرة استعلم عنه وعن مراته
فى المساء بعد ان يقوم طارق بحضور جزء من المؤتمر الطبى يتسلل بهدوء خارجا من الفندق ويتجه الى منزل الشيخ حمزة ويتسلل الى داخله محاولا البحث عن نهى ولكن ينتهى الامر بان يمسك به سالم ابن شقيق الشيخ حمزة والذى كان يريد الاعتداء على طارق من قبل وقبل ان يستطيع الفتك بطارق يتدخل الشيخ حمزة ويمنع سالم عن ان يؤذى طارق ولكنه يقرر ان يتم حبس طارق فى احد الغرف بعد ان يتم تقييده ..
_ وانت فاكر لما تحبسني مش هادور عليها وانقذها
_ يمكن الحبسه تردلك عقلك اللي راح منك
ولكن يبدو ان هذا لم يثنى طارق عن اصراره على ايجاد زوجته حتى لو كلفه الامر حياته مقابل ذلك مما يثير غضب سالم والذى يحاول ان يجد مبررا لسكوت الشيخ حمزة عنه ولكن حمزة ينهر سالم ويقرر له ان يترك طارق مقيدا فيكفيه ما يعانيه من فقده لزوجته …
_ يعني ايه يا عمي ؟ .. انت راضيك اللي بيحصل ده ؟
_ مش كل اللي بنعمله في حياتنا بيبقى راضينا يا سالم .. في حاجات بنعملها غصب
_ وايه اللي غصبك يا عمي ؟
_ نهي .. نهي هي اللي غصباني اني استحمله
وقبل ان يبزغ الفجر تتعرض زوجه الشيخ حمزة لازمة قلبية فى نفس الوقت الذى كان طارق قد استطاع ان يفك قيوده محاولا الهرب ولكنه يعرف بما يحدث داخل المنزل الكبير ويجدوه فجأة وسطهم ويطلب منهم ان يساعدوه حتى يستطيع انقاذ حياة زوجة الشيخ حمزة وبالفعل رغم عدم وجود امكانيات لديه يستطيع طارق ان ينقذ حياتها مما يضع الشيخ حمزة وسالم فى موقف لا يستطيعا فيه الا ان يتركوه يرحل دون اى اذى ولكن طارق قبل ان يرحل يخبرهم انه لن يتوقف عن ملاحقتهم حتى يستعيد زوجته مرة اخرى …
_ مش هاسيب مراتي يا شيخ حمزة .. مش هاسيبها حتي لو ده كان اخر حاجة هاعملها في حياتي
_ حقك يا ابني .. حقك
وما ان يخرج طارق من منزل الشيخ حمزة حتى يجد فى انتظاره الرائد عصام الذى يخبره انه بات ليلته فى سيارته امام منزل الشيخ حمزة بعد ان تبعه بعد ان تسلل من الحفلة وانه الى حد ما بدأ يصدق روايته خصوصا وان تحرياته التى قام بها اثبتت ان الشيخ حمزة كان يريد اجبار ابنته على الزواج من سالم ابن عمها وانها كانت ترفض ذلك وتصر على استكمال دراستها وانه قام بدفنها بشكل سريع بعد ان اعلن موتها .. ويؤكد ذلك الشكوك التى فى رأس طارق ان القبر قد يكون فارغا ولكن الرائد عصام يضيف له او ان يكون به جثه تم قتلها فى خلال الاربع وعشرين ساعه الماضيه مما يثير الرعب فى نفس طارق …
_ يعني تفتكر انه قتلها ؟
_ ممكن أي حاجة تكون حصلت .. احنا منعرفش هو ممكن يكون بيفكر ازاي
_ بس هو مكانش يعرف اننا في الاقصر
_ الاقصر مش زي القاهرة .. بمجرد ما وصلتوا اكيد عرف ان انتوا موجودين .. وممكن تكون مدام نهي اتصلت بيه او بحد من العيلة قبل ما تيجي ومقالتلكش
_ يبقي لازم نعرف ايه اللي موجود في قبر نهي
_ هتعرف ده ازاي ؟
الاوضاع ويبدو الغضب على وجوه ابناء الشيخ حمزه ويحاول سالم ابن شقيقه الاعتداءعلى طارق ولكن الرائد عصام يحول بينهما ويطلب من الشيخ حمزة ان يجد ردا على ما يقوله دكتور طارق .. وبعد فتره من الصمت تسود الموقف بين الجميع يخبرهما الشيخ حمزة ان لديه ردا مقنعا ولكن عليهما ان يأتيا معه .. _ عايزنا نروح معاك فين يا شيخ حمزة ؟ _ تعالي بس يا حضرة الظابط وخلي الدكتور كمان يحي معانا .. ما هو انتوا عايزين رد علي اللي انتوا قولتوه .. وانا مش عايز ارد عليكم رد يخليكم تقولوا اني باخدعكم ولا باكدب عليكم وترجعولي تاني .. انا عايز رد يقطع دابر الحكاية دي خالص .. لأن لا انا ولا حد من العيلة هينفع نسمعها تاني يذهب الشيخ حمزة ومعه الرائد عصام وطارق الى المقابر واما قبر كتب عليه اسم نهى حمزة المطعنى يقف حمزة ليقرأ الفاتحه لابنته ويخبر الرائد عصام ان هذا هو رده الوحيد فابنته نهى ماتت منذ 5 سنوات وهذا الذى يقفون امامه هو قبرها .. ويثير ما يقوله الشيخ حمزة غضب وجنون طارق الذى يصيح بهيستيريا فى الشيخ حمزة انه كاذب وانه يثق الان اكثر من اى وقت انه هو من اختطف زوجته واخفاها وانه لن يتركه حتى يستعيد زوجته مرة اخرى .. _ مش هاسيبك الا اما اعرف وديت مراتي فين _ يا ابني مراتك مش بنتي .. بنتي نايمه في قبرها بقالها 5 سنين _ مراتي اسمها نهي حمزة المطعني .. بنتك _ بنتي ماتت .. ومراتك مش بنتي _ لا بنتك .. ومش هاسيبك تأذيها _ لو هوبت تاني ناحية بيت المطعني ولا
 
				
 
                                 
                                 
                                 
                                 
                                 
                                 
                                 
                                 
                                 
                                