روح……الجزء الثاني

روح……الجزء الثاني
روح……الجزء الثاني

_ وواضح ان دى فكرة الفيديو .. هما كانوا  بيصوروا الميتين على انهم عايشين . لكن صورتنا لناس عايشين على انهم ميتين

تختفى صورتهم وتتبقى على الحائط صورة لبعض الاطفال يقفون ويبدون انهم احياء وتتبقى طفلة ميته تقف بجانبهم يقع جزء من صورة الطفلة الميته على سلمى التى تحاول التحرك مبتعدة قليلا ولكن تبدو الصورة وكأنها التصقت بها .. سلمى تبتعد بخوف وهى تصرخ وتضرب جسدها بقوة حتى تسقط على الارض .. روح وحاتم يجريان لها ويساعداها على النهوض .. عمرو ينظر للجميع وقد بدا على وجهه الخوف والاضطراب

_ حتى لو فريدة هى اللى بتعمل فينا كل ده ..فين هى فريدة ؟

( صوت صرخة تصدر من الدور الاعلى ) .. الجميع يصعدون بسرعة الدور التانى

 

روح وحاتم وعمرو وسلمى وزياد يصعدون الى الدور التانى ويتحركون بين الغرف .. روح تفتح غرفتها وتنظر بداخلها فلا تجد شيئا . حاتم يفتح غرفة جدة روح وينظر بداخلها ولا يجد شيئا فيغلق الباب ..عمرو يفتح باب حمام وينظر فلا يجد شيئا .. سلمى تفتح غرفة وتنظر بداخلها بتردد ولا تجد شيئا .. زياد يفتح غرفة ولا يجد بها شئ .. يتجمعون معا مرة اخرى فى وسط الكوريدور وهم ينظرون الى بعضهم بدهشة

 

روح وحاتم وسلمى وعمرو وزياد ينزلون من الطابق التانى الى الطابق الارضى وهم يتلفتون حولهم بخوف حتى يصلوا الى المكان الذى كانوا يقفون فيه وهم مازالوا يتلفتون حولهم بحيرة .. عمرو يهتف بخوف

_ احنا لازم نسيب المكان هنا ونمشى

حاتم ينظر حوله بحيرة

_ هنمشى ازاى والعربيات بايظة ؟

_ نمشى انشالله حتى نمشى على رجلينا . احنا لو استنينا هنا هنموت . او نختفى خالص

 زى ما فريدة اختفت

زياد يهتف فيه

_ اهدا شويه . انت كده بتوترنا ومش هتخلينا نعرف نفكر

_ مش محتاجة تفكير . احنا لازم نمشى

فجأة يسمع الجميع صوت  اظافر تتحرك علي باب خشبي بشكل قوى يتبعها صوت موسيقى رنة التليفون ( tilli born  ) ولكن من اماكن اخرى وبصوت مرتفع .. يبدو الجميع فى حاله توتر وخوف

في حديقة الفيلا يبدو وكأن شئ يجرى بسرعة فى اتجاه الفيلا وكأنهم مجموعة كبيرة من الكلاب المفترسة

روح وحاتم وعمرو وسلمى وزياد يقفون بجانب بعضهم وهم ينظرون الى باب الفيلا بخوف

فجأة يسمعون صوت نباح كلاب بشكل قوى  دون توقف صوت الموسيقى .. الجميع ينظر الى باب الفيلا .. تبدو وكأن الكلاب تصطدم بقوة بالباب وكأنها تريد فتحه ويزداد صوت نباحها يلتصق الجميع بالحائط بخوف .. تتعلق عينى روح بالباب الذى يتحرك بقوة من قوة اندفاع الكلاب فيه .. ( صوت صراخ فريدة يأتى من الدور العلوى ) ..حاتم يشير لهم على غرفة المكتب وهو يهتف فيهم

_ ادخلوا انتوا استخبوا هنا وانا هاطلع اشوف فريدة

عمرو يتحرك معه

_ انا هاجى معاك

حاتم وعمرو يصعدان الى اعلى وروح وزياد وسلمى يركضون الى غرفة المكتب

روح وسلمى وزياد يدخلون الى غرفة المكتب وروح تغلق الباب عليهم باحكام  ويتجهون الى داخل الغرفة وهم يرتعدون من الخوف .. سلمي ترتعد وهي تنظر لروح

_ وهى الكلاب دى مش ممكن تدخلنا هنا ؟

_ لو عدت من باب الفيلا يبقى اكيد ممكن  تعدى من الباب ده

زياد وسلمى ينظرون الى بعضهما بخوف

 

في الطابق الثاني حاتم وعمرو يدخلان ممر بين الغرف .. ابواب الغرف تفتح وتغلق وحدها .. حاتم وعمرو يتحركان الى مصدر الصوت فى نهاية الممرر .. يقفان وهما يتلفنان حولهما فلا يوجد احد غيرهما .. الابواب تتوقف عن الضجيج .. عمرو ينظر حوله بخوف

_اومال صوت فريدة ده كان جاى منين ؟

حاتم يفكر فى شئ ما

_ هى الصورة اللى فى اوضه المكتب لسه فيها صورة فريدة ؟

حاتم وعمرو يعودان ليعبرا الممر مرة اخرى وسط ابواب الغرف التى تفتح وتغلق بقوة

 

في غرفة المكتب الصورة المعلقة على الحائط لنساء القرن السابع عشر فى اوروبا تبدو وقد اختفت منها الفتاة التى تشبه فريدة .. حاتم وعمرو وروح وسلمى وزياد يقفون امام الصورة وهم ينظرون اليها باستغراب .. زياد ينظر لهم متسائلا

_ معنى كده اننا ممكن نلاقى فريدة بعد ما اختفت من الصورة

حاتم ينظر الى الغرفة من حوله ثم يتجه الى المكتبة ويحاول فتح الجزء السفلى  ويشير الى عمرو

_ عمرو تعالى ساعدنى

عمرو وحاتم يجذبان الدرفة بقوة حتى يستطيعان فتحها .. تظهر فريدة متكومة داخل الدرفة السفلية وتنظر لهم وهى مشوشه الذهن

( اصوات نباح الكلاب الشرسة مازالت مستمرة بقوة )

فريدة تخرج من غرفة المكتب وهى تستند على كتف عمرو ومعها حاتم وروح وسلمى وزياد ويتوقفون وهم ينظرون الى باب الفيلا الذى تصطدم به الكلاب بشراسة من الخارج .. الجميع ينظرون الى الباب والى بعضهم بخوف .. روح تحاول ان تتماسك

_ لازم نخرج من هنا

روح تمسك قطعه خشب كبيرة وتتجه الى الباب ومن وراءها حاتم وعمرو وزياد وسلمى وفريده والذين يفعلوا مثلها ويلتقط كل منهم قطعه خشب .. ويقتربوا من الباب الذى مازال الكلاب يصطدموا به من الخارج .. روح تمد يدها الى اكره الباب ببطئ وتتردد ثم تفتح الباب فجأة ليبدو فى الخارج كل شئ هادى ولا اثر للكلاب .. روح يبدو عليها الدهشة ثم تنظر حولها فلا تجد اثر لأصدقائها وتجد نفسها تقف وحدها فتتتلفت حولها بهيستريا وهى مرتبكه ..روح تسقط على الارض فاقدة للوعى حديقة الفيلا بها سيارة

 

في نهار اليوم التالي امتلأت حديقة الفيلا بسيارات الشرطة و الاسعاف والعديد من رجال الشرطة

وفي داخل الفيلا كان رجال الشرطة يملئون جنبات الفيلا من الداخل .. يقومون بجمع الاحراز الشموع وقطع الاخشاب واوراق التعاويذ الموجودة فى ارضية الفيلا .. ضابط الشرطة المكلف بالقضية  يمر بين رجاله وهو يتابع ما يفعلونه حتى يصل الى صلاح والد روح الذى يقف وهو ينظر حوله بذهول

_ معلش يا صلاح بيه انا اسف . انا عارف انك مش فى حالة نفسيه تسمحلك بالكلام . بس  لازم استجوبك عشان اقفل المحضر بتاعى .. خصوصا انك شايف الحالة عاملة ازاى ..واضح ان اللى كان بيحصل هنا امبارح مش حاجة طبيعية ابدا

_ شايف وعارف يا هشام بيه . بس قبل اى حاجة طمنى على روح

_ هى عضويا كويسة جدا . لكن نفسيا انت اكيد عارف انها مش مستقرة نفسيا . عشان كده حولناها لمصحة لحد ما نقدر نستجوبها … قوللي هى روح كانت ليها اخت توأم ؟

_ اه رحمه . بس ماتت وهى سنها 10 سنين .. بس هي كانت دايما بتتعامل علي انها لسه عايشة .. كنا كتير بنشوفها بتكلمها كأنها موجودة معاها وكنا بنلاقي لبس مش بتاعها ولا بتلبسه في دولابها .. عشان كده حنان مراتي اقنعتني اننا ندخلها مصحة

_ بس انت متأكد انها كانت امبارح لوحدها ؟

_ ايوه متأكد

_ بس من سنة فى نفس اليوم ده . حصلت  حادثة كبيرة هنا فى الفيلا

_ البوليس حقق فى القضية دى . هى روح كانت عازمة اصحابها على عيد ميلادها . منعرفش  ايه اللى حصل وقتها . لكن كلهم ماتوا بأزمة قلبية

_ ومراتك كمان ماتت فى نفس اليوم ؟

_ اه بس هى ماتت فى حادثة . العربية اتقلبت بيها على الطريق

 

في غرفة في مصحة نفسية .. روح تنام على سريرها وقد تم تقييدها باحكام الى السرير .. روح تبتسم بسعادة وتبدو نظرة عينيها بها الكثير من الجنون وهي تتكلم

_ كل واحد فينا ممكن فى لحظة يعمل حاجات تخليه فى نظر اللى حواليه مجنون

روح تبتسم بسعادة وتتحول ابتسامتها تلك الى ضحكات هيستيرية ..

تتذكر روح كيف قام عشري بفك فرامل سيارة حنان وكيف تلاعبت بالجميع ووضعت لهم عقارا للهلوسة حتي يروا اشياء تخيفهم لتنتقم من الجميع ..

وقف ضابط الشرطة امام غرفتها هو ومساعده  وهو يمسك لاب توب يتابع بعض لقطات الكاميرا عليه .. اشار له مساعده علي لقطات الكاميرا التي تظهر روح تفعل كل شيء وحدها ولم يكن معها أحد

_ باباها بعد الحادثة حط كاميرات مراقبة فى  كل الفيلا ودى الفيديوهات اللى اتسجلت  امبارح

_ كانت بتعمل كل ده ليه ؟

بجانب فراش روح كان هاتفها تظهر على شاشته صور عمرو وحاتم وزياد وسلمى وفريدة على برنامج تحريك الصور تتحرك تباعا .. الهاتف يضئ وكانه يتلقى اتصال ( رنة الهاتف بتهويدة Tilli born  )

 

النهاية

 

_ وواضح ان دى فكرة الفيديو .. هما كانوا  بيصوروا الميتين على انهم عايشين . لكن صورتنا لناس عايشين على انهم ميتين تختفى صورتهم وتتبقى على الحائط صورة لبعض الاطفال يقفون ويبدون انهم احياء وتتبقى طفلة ميته تقف بجانبهم يقع جزء من صورة الطفلة الميته على سلمى التى تحاول التحرك مبتعدة قليلا ولكن تبدو الصورة وكأنها التصقت بها .. سلمى تبتعد بخوف وهى تصرخ وتضرب جسدها بقوة حتى تسقط على الارض .. روح وحاتم يجريان لها ويساعداها على النهوض .. عمرو ينظر للجميع وقد بدا على وجهه الخوف والاضطراب _ حتى لو فريدة هى اللى بتعمل فينا كل ده ..فين هى فريدة ؟ ( صوت صرخة تصدر من الدور الاعلى ) .. الجميع يصعدون بسرعة الدور التانى   روح وحاتم وعمرو وسلمى وزياد يصعدون الى الدور التانى ويتحركون بين الغرف .. روح تفتح غرفتها وتنظر بداخلها فلا تجد شيئا . حاتم يفتح غرفة جدة روح وينظر بداخلها ولا يجد شيئا فيغلق الباب ..عمرو يفتح باب حمام وينظر فلا يجد شيئا .. سلمى تفتح غرفة وتنظر بداخلها بتردد ولا تجد شيئا .. زياد يفتح غرفة ولا يجد بها شئ .. يتجمعون معا مرة اخرى فى وسط الكوريدور وهم ينظرون الى بعضهم بدهشة   روح وحاتم وسلمى وعمرو وزياد ينزلون من الطابق التانى الى الطابق الارضى وهم يتلفتون حولهم بخوف حتى يصلوا الى المكان الذى كانوا يقفون فيه وهم مازالوا يتلفتون حولهم بحيرة .. عمرو يهتف بخوف _ احنا لازم نسيب المكان هنا ونمشى حاتم ينظر حوله بحيرة _ هنمشى ازاى والعربيات بايظة ؟ _ نمشى انشالله حتى نمشى على رجلينا . احنا لو استنينا هنا هنموت . او نختفى خالص
 زى ما فريدة اختفت زياد يهتف فيه _ اهدا شويه . انت كده بتوترنا ومش هتخلينا نعرف نفكر _ مش محتاجة تفكير . احنا لازم نمشى فجأة يسمع الجميع صوت  اظافر تتحرك علي باب خشبي بشكل قوى يتبعها صوت موسيقى رنة التليفون ( tilli born  ) ولكن من اماكن اخرى وبصوت مرتفع .. يبدو الجميع فى حاله توتر وخوف في حديقة الفيلا يبدو وكأن شئ يجرى بسرعة فى اتجاه الفيلا وكأنهم مجموعة كبيرة من الكلاب المفترسة روح وحاتم وعمرو وسلمى وزياد يقفون بجانب بعضهم وهم ينظرون الى باب الفيلا بخوف فجأة يسمعون صوت نباح كلاب بشكل قوى  دون توقف صوت الموسيقى .. الجميع ينظر الى باب الفيلا .. تبدو وكأن الكلاب تصطدم بقوة بالباب وكأنها تريد فتحه ويزداد صوت نباحها يلتصق الجميع بالحائط بخوف .. تتعلق عينى روح بالباب الذى يتحرك بقوة من قوة اندفاع الكلاب فيه .. ( صوت صراخ فريدة يأتى من الدور العلوى ) ..حاتم يشير لهم على غرفة المكتب وهو يهتف فيهم _ ادخلوا انتوا استخبوا هنا وانا هاطلع اشوف فريدة عمرو يتحرك معه _ انا هاجى معاك حاتم وعمرو يصعدان الى اعلى وروح وزياد وسلمى يركضون الى غرفة المكتب روح وسلمى وزياد يدخلون الى غرفة المكتب وروح تغلق الباب عليهم باحكام  ويتجهون الى داخل الغرفة وهم يرتعدون من الخوف .. سلمي ترتعد وهي تنظر لروح _ وهى الكلاب دى مش ممكن تدخلنا هنا ؟ _ لو عدت من باب الفيلا يبقى اكيد ممكن  تعدى من الباب ده زياد وسلمى ينظرون الى بعضهما بخوف   في الطابق الثاني حاتم وعمرو يدخلان ممر بين الغرف .. ابواب الغرف تفتح وتغلق وحدها .. حاتم وعمرو يتحركان الى مصدر الصوت
فى نهاية الممرر .. يقفان وهما يتلفنان حولهما فلا يوجد احد غيرهما .. الابواب تتوقف عن الضجيج .. عمرو ينظر حوله بخوف _اومال صوت فريدة ده كان جاى منين ؟ حاتم يفكر فى شئ ما _ هى الصورة اللى فى اوضه المكتب لسه فيها صورة فريدة ؟ حاتم وعمرو يعودان ليعبرا الممر مرة اخرى وسط ابواب الغرف التى تفتح وتغلق بقوة   في غرفة المكتب الصورة المعلقة على الحائط لنساء القرن السابع عشر فى اوروبا تبدو وقد اختفت منها الفتاة التى تشبه فريدة .. حاتم وعمرو وروح وسلمى وزياد يقفون امام الصورة وهم ينظرون اليها باستغراب .. زياد ينظر لهم متسائلا _ معنى كده اننا ممكن نلاقى فريدة بعد ما اختفت من الصورة حاتم ينظر الى الغرفة من حوله ثم يتجه الى المكتبة ويحاول فتح الجزء السفلى  ويشير الى عمرو _ عمرو تعالى ساعدنى عمرو وحاتم يجذبان الدرفة بقوة حتى يستطيعان فتحها .. تظهر فريدة متكومة داخل الدرفة السفلية وتنظر لهم وهى مشوشه الذهن ( اصوات نباح الكلاب الشرسة مازالت مستمرة بقوة ) فريدة تخرج من غرفة المكتب وهى تستند على كتف عمرو ومعها حاتم وروح وسلمى وزياد ويتوقفون وهم ينظرون الى باب الفيلا الذى تصطدم به الكلاب بشراسة من الخارج .. الجميع ينظرون الى الباب والى بعضهم بخوف .. روح تحاول ان تتماسك _ لازم نخرج من هنا روح تمسك قطعه خشب كبيرة وتتجه الى الباب ومن وراءها حاتم وعمرو وزياد وسلمى وفريده والذين يفعلوا مثلها ويلتقط كل منهم قطعه خشب .. ويقتربوا من الباب الذى مازال الكلاب يصطدموا به من الخارج .. روح تمد يدها الى اكره الباب ببطئ وتتردد ثم تفتح الباب فجأة ليبدو فى الخارج كل شئ هادى ولا اثر للكلاب .. روح يبدو عليها الدهشة ثم تنظر حولها فلا تجد اثر لأصدقائها وتجد نفسها تقف وحدها فتتتلفت حولها بهيستريا وهى مرتبكه ..روح تسقط على الارض فاقدة للوعى حديقة الفيلا بها سيارة   في نهار اليوم التالي امتلأت حديقة الفيلا بسيارات الشرطة و الاسعاف والعديد من رجال الشرطة وفي داخل الفيلا كان رجال الشرطة يملئون جنبات الفيلا من الداخل .. يقومون بجمع الاحراز الشموع وقطع الاخشاب واوراق التعاويذ الموجودة فى ارضية الفيلا .. ضابط الشرطة المكلف بالقضية  يمر بين رجاله وهو يتابع ما يفعلونه حتى يصل الى صلاح والد روح الذى يقف وهو ينظر حوله بذهول _ معلش يا صلاح بيه انا اسف . انا عارف انك مش فى حالة نفسيه تسمحلك بالكلام . بس  لازم استجوبك عشان اقفل المحضر بتاعى .. خصوصا انك شايف الحالة عاملة ازاى ..واضح ان اللى كان بيحصل هنا امبارح مش حاجة طبيعية ابدا _ شايف وعارف يا هشام بيه . بس قبل اى حاجة طمنى على روح _ هى عضويا كويسة جدا . لكن نفسيا انت اكيد عارف انها مش مستقرة نفسيا . عشان كده حولناها لمصحة لحد ما نقدر نستجوبها … قوللي هى روح كانت ليها اخت توأم ؟ _ اه رحمه . بس ماتت وهى سنها 10 سنين .. بس هي كانت دايما بتتعامل علي انها لسه عايشة .. كنا كتير بنشوفها بتكلمها كأنها موجودة معاها وكنا بنلاقي لبس مش بتاعها ولا بتلبسه في دولابها .. عشان كده حنان مراتي اقنعتني اننا ندخلها مصحة _ بس انت متأكد انها كانت امبارح لوحدها ؟ _ ايوه متأكد _ بس من سنة فى نفس اليوم ده . حصلت  حادثة كبيرة هنا فى الفيلا _ البوليس حقق فى القضية دى . هى روح كانت عازمة اصحابها على عيد ميلادها . منعرفش  ايه اللى حصل وقتها . لكن كلهم ماتوا بأزمة قلبية _ ومراتك كمان ماتت فى نفس اليوم ؟ _ اه بس هى ماتت فى حادثة . العربية اتقلبت بيها على الطريق   في غرفة في مصحة نفسية .. روح تنام على سريرها وقد تم تقييدها باحكام الى السرير .. روح تبتسم بسعادة وتبدو نظرة عينيها بها الكثير من الجنون وهي تتكلم _ كل واحد فينا ممكن فى لحظة يعمل حاجات تخليه فى نظر اللى حواليه مجنون روح تبتسم بسعادة وتتحول ابتسامتها تلك الى ضحكات هيستيرية .. تتذكر روح كيف قام عشري بفك فرامل سيارة حنان وكيف تلاعبت بالجميع ووضعت لهم عقارا للهلوسة حتي يروا اشياء تخيفهم لتنتقم من الجميع .. وقف ضابط الشرطة امام غرفتها هو ومساعده  وهو يمسك لاب توب يتابع بعض لقطات الكاميرا عليه .. اشار له مساعده علي لقطات الكاميرا التي تظهر روح تفعل كل شيء وحدها ولم يكن معها أحد _ باباها بعد الحادثة حط كاميرات مراقبة فى  كل الفيلا ودى الفيديوهات اللى اتسجلت  امبارح _ كانت بتعمل كل ده ليه ؟ بجانب فراش روح كان هاتفها تظهر على شاشته صور عمرو وحاتم وزياد وسلمى وفريدة على برنامج تحريك الصور تتحرك تباعا .. الهاتف يضئ وكانه يتلقى اتصال ( رنة الهاتف بتهويدة Tilli born  )   النهاية  
تم نسخ الرابط