بطاقة شخصية
سارة اقتربت من نهي حتي تطمئن عليها
بشير : انتو جايين مع نهى
اياد : اه قولنا نعدي عليها .. ونجيبها معانا
نهي : انا جايز خسرت ناس .. بس كسبت اخوات وصحاب
بشير : انتوا عارفين ان اللي حصل ده خدمنا كلنا
نهى الحمد لله عرفت قيمة الحياة وان الحياة فيها حاجات حلوة .. عصام اللي مكنش عاجبه حاله بدأ يحب الحياة .. احمد عرف طريق ربنا وحلاوته معتقدش يرجع تانى واياد مطمن عليه
سارة : انت نسيتنى يادكتور
ابتسم بشير اليها قائلًا :
مقدرش انساكي
ثم طلب منهم الجلوس ثم قال:
_انتوا هنا ليه؟ .. وايه خلاكم تفكروا تتعالجوا؟
اياد : انت لسه فاكر يادكتور
بشير : مش بنسي الحاجات الوحشة بس .. لأننا لو وقفنا على كل وحش يبقي هنموت .. تعالوا نمشي بمبدأ الاستيكة
التفتوا الى بعضهم مبتسمين
احمد : استيكة ازاي
بشير: الاستيكة دي نمسح بيها كل حاجه وحشة مضيقانا .. سواء مواقف .. اشخاص .. علامات
عصام مبتسم
ياريت والله نفسي في الاستيكة دى امسح بيها كل حاجة بعد الحادثة .. كان شكلى احلى .. وشغلى كويس والكل يحب يقعد معايا .. مش دلوقتي الناس قرفانة وخايفة تقرب مني
اياد : قبل ماتنكد علينا ياعصام .. انا ظبطلك شغل كويس .. هقولك على تفاصيله بعد مانخلص
نهى : انسى ياعصام زي مانا بحاول انسى ابدأ من جديد
بشير: افرح بقى كفاية تشاؤم
سارة: ايوه المفروض يفرح
نظر جميعهم اليها مندهشين منها خصوصا انها لم تتحدث معه حيث انها كانت تخشي الاقتراب منه
عصام : الكل مستغرب من رد فعلك .. انتي كنتي اول حد خايف مني ومبتحبيش تقعدي جمبي
سارة: اكيد الناس بتتغير .. والغلط اننا نكمل في حاجه مش صح
بشير: هايل .. عاوز اجابه لسؤالي بقي
اياد :
احمد : انا بقي قررت اتعالج لما اختي حد اتحرش بيها وكان ممكن يقتلها .. فكرت في كل واحده عملت كده معها وندمت جدًا .. وحسيت بإحساس ان حد غريب يحاول يتحرش بأختي او قريبتي
بشير: اعتقد الكلام ده غير جوانا كتير
سارة: انا نفسي ابقي طبيعية . اسلم على الناس عادي وابوسهم ويحضنوني من غير قرف .. زي ما بشوف اهلي واصحابي بيعملوا كده
عصام : انا متكسرتش من اللي حصلي على قد ما قلبي خصله شرخ بعد ما خطيبتي اللي المفروض كنا بنموت في بعض سابتني بعد الحادثة .. كان نفسي حد يقف جمبي .. ويدعمني
نهي : انا بقى .. نفسي ارجع زي الاول نضيفه من جوا .. ارجع نفسي .. واحترمها
بشير : انا متأكد انك هترجعي احسن من الاول .. بعد ما تأكدتي من حب اللي حواليك وخوفهم عليك وتقبلهم ليك
هتفت سارة : احنا من يوم ماتجمعنا هنا وانت بتقول حادثة ياعصام .. بس معرفناش حصلك ايه
بشير : احكي ياعصام حصلك ايه؟
اياد : اه ياريت اصل حاسس ان فيها اكشن
عصام ابتسم ابتسامه يملؤها الحزن قائلًا :
اكشن .. هي اكشن فعلا .. انا كنت راجع من الشغل متأخر قلت اتمشى .. الجو كان تحفة عارفين انتوا شهر فبراير وحلاوته .. لقيت ثلاث شباب بيعاكسوا بنوته وبيشدوا فيها .. طلعت جري ادافع عنها
اياد : ثلاثة كتير عليك
سارة: ها كمل
عصام : مش هكدب .. ضربت واتضربت بس كتير .. بس لقيت واحد منهم غفلني وضربني بحاجة على وشي محستش غير بحاجة سخنة بحط ايدي على وشي كان صباعي دخل جوة وشي كان جرح عميق تقريبا بيظهر الفك
سارة: مش بني ادميين!!
احمد : الحادثة دي كانت فين؟
تنظر نهى لأحمد في فضول قائلة :
مالك مهتم كده
عصام: مش مهم .. المهم اول ما الشباب شافوا وشي غرقان دم فضلوا يضربوا فيا لحد ما وقعت والبنت فضلت تصرخ وتصوت لحد ما الناس اتجمعت .. وجابوا الاسعاف اخدني
احمد : ايوه المكان ده فين
بشير: مالك مهتم اوي كده بالمكان
عصام ساخرا : شكلك عاوز تروح هناك تعاكس البنات
اياد : لا .. احمد بقى كويس ووعدني انه تاب ومش هيعمل كده تاني
احمد : قول بس فين المكان
عصام : المكان في الدقي
احمد : بعد سعودي صح
عصام : اه شارع جانبي
احمد وقف في اندهاش قائلًا :
هو انت؟!!
عصام : انا ايه .. متلبسنيش مصيبة مش ناقص وحياة امك
بشير : فهمنا يا احمد في ايه
احمد : البنت دي اختي مروة .. وانا فضلت ادور على الشخص اللي دافع عنها معرفتش اوصله
سارة: يعني انت العلامة اللي في وشك بسبب انك كنت بتدافع عن بنت
عصام: اومال مولود بيها؟
اندفع احمد بكل حب واحتضن عصام قائلًا :
الف شكر ليك .. انت حافظت على شرفي .. وخلتني معملش حاجه وحشه تاني انت عالجتني من غير متعرفني
بشير في ذهول لما يحدث
كده انت هتكافئ الراجل ده مرتين . مره لحماية مروة اختك . والتانية انه عالجك
نهى : انا شايفة ان ربنا جمعنا هنا . لسبب لايعلمه إلا الله
سارة : انا فخورة بيك ياعصام
سارة اقتربت من نهي حتي تطمئن عليها بشير : انتو جايين مع نهى اياد : اه قولنا نعدي عليها .. ونجيبها معانا نهي : انا جايز خسرت ناس .. بس كسبت اخوات وصحاب بشير : انتوا عارفين ان اللي حصل ده خدمنا كلنا نهى الحمد لله عرفت قيمة الحياة وان الحياة فيها حاجات حلوة .. عصام اللي مكنش عاجبه حاله بدأ يحب الحياة .. احمد عرف طريق ربنا وحلاوته معتقدش يرجع تانى واياد مطمن عليه سارة : انت نسيتنى يادكتور ابتسم بشير اليها قائلًا : مقدرش انساكي ثم طلب منهم الجلوس ثم قال: _انتوا هنا ليه؟ .. وايه خلاكم تفكروا تتعالجوا؟ اياد : انت لسه فاكر يادكتور بشير : مش بنسي الحاجات الوحشة بس .. لأننا لو وقفنا على كل وحش يبقي هنموت .. تعالوا نمشي بمبدأ الاستيكة التفتوا الى بعضهم مبتسمين احمد : استيكة ازاي بشير: الاستيكة دي نمسح بيها كل حاجه وحشة مضيقانا .. سواء مواقف .. اشخاص .. علامات عصام مبتسم ياريت والله نفسي في الاستيكة دى امسح بيها كل حاجة بعد الحادثة .. كان شكلى احلى .. وشغلى كويس والكل يحب يقعد معايا .. مش دلوقتي الناس قرفانة وخايفة تقرب مني اياد : قبل ماتنكد علينا ياعصام .. انا ظبطلك شغل كويس .. هقولك على تفاصيله بعد مانخلص نهى : انسى ياعصام زي مانا بحاول انسى ابدأ من جديد بشير: افرح بقى كفاية تشاؤم سارة: ايوه المفروض يفرح نظر جميعهم اليها مندهشين منها خصوصا انها لم تتحدث معه حيث انها كانت تخشي الاقتراب منه عصام : الكل مستغرب من رد فعلك .. انتي كنتي اول حد خايف مني ومبتحبيش تقعدي جمبي سارة: اكيد الناس بتتغير .. والغلط اننا نكمل في حاجه مش صح بشير: هايل .. عاوز اجابه لسؤالي بقي اياد :